دبي – العربية نتكشف رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم محمد بن همام تفاصيل جديدة تخص منح جائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء للعام 2007 للسعودي ياسر القحطاني على حساب منافسيه العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم، على خلفية الضجة الاعلامية التي صاحبت حفلة توزيع جوائز الاتحاد الاسيوي في مدينة سيدني الاسترالية قبل نحو اسبوعين.
وقال بن همام في مقابلة تليفزيونية أجراها معه مقدم برنامج "صدى الملاعب" مصطفى الاغا وبثتها قناة mbc مساء الأربعاء 12-12-2007, إن اختيار القحطاني لنيل الجائزة جاء وفقاً لرؤية القائمين على الجائزة بعيداً عن المعايير المعلنة, بعدما تساوت غلة القحطاني من النقاط مع العراقي نشأت أكرم والياباني أونو برصيد 100 نقطة لكل منهم.
وأضاف أن ترجيح كفة المهاجم السعودي جاء بفضل نجاحه في قيادة ناديه الهلال الى الدور ربع النهائي من دوري أبطال اسيا لكرة القدم, خصوصاً أن فوز نشأت مع منتخب بلاده بكأس الأمم الاسيوية لا يمنحه نقاطاً اضافية بحسب معايير الجائزة. فضلاً عن استبعاد اللاعب الياباني بداعي غيابه عن الملاعب 5 شهور بسبب الاصابة.
وأكد بن همام أن جائزة أفضل لاعب ذهبت لمن يستحقها حين منحت لياسر القحطاني, ونفى أن يكون قرار الاتحاد الآسيوي منح الجائزة للاعب السعودي بدافع المجاملة, داعياً الى وقف الجدل الاعلامي حول قرار الاتحاد والاهتمام باللاعب الحائز على الجائزة بعيداً عن حرمان القحطاني من حقه الاعلامي كلاعب آسيا الأول للعام 2007.
وذكر رئيس الاتحاد الاسيوي أن يونس محمود كان أبعد اللاعبين الثلاثة الى الجائزة, بخلاف المطالبات بمنحه الجائزة والاصرار على أحقيته باللقب, وكشف أن محمود نال 80 نقطة, ما يجعله أقل حظاً من ياسر القحطاني ونشأت أكرم, بيد أن بن همام لم يتمكن من تفسير حصول يونس محمود على المركز الثاني متفوقاً على مواطنه نشأت أكرم برغم أن الأخير يمتلك رصيداً أكبر من النقاط. وأكتفى رئيس الاتحاد القاري بالقول أن نشأت لديه حق الاعتراض على اختياره ثالثاً.
وأكد بن همام أن الإتحاد الآسيوي لديه معايير واضحة وشفافة لمنح جائزة أفضل لاعب آسيوي، ولفت الى أن تلك المعايير خضعت للتطوير وتم أخذ الكثير من الآراء قبل اقرارها، في انتظار تطويرها مجددًا وصولاً إلى أفضل معايير متاحة أملاً في للقضاء على الجدل المصاحب للجائزة في المواسم المقبلة.